يا سيداتي، لو بتحسّي أنكِ ما بسِّطتِ شي، خليني أقولكِ: حتى لو وقفتِ في الحمام وحدها من غير كاميرا ولا مونتاج… يلا تبيتي؟

الشامبو مش بيحتاج نجوم، والراحة مش بتحتاج فلوس! 💦

بس حسيتي؟ طبعًا دي أهم حاجة.

منين بدنا نبدأ؟ اكتبي بس ‘أنا هنا’ بالكومنت… ونبدأ رحلة الصمت مع بعض 🫶

يا جماعة، بس نسيت إنك تمشي؟! شفافة تجلس على الشعاع الأبيض وأنتِ مُحاطة بثوب أزرق شفاف… كأنه رغبة صامتة من البحر عند الفجر! ما تحتاج مرآء ولا إضاءة، فقط لمسة هادئة وصوت يهمس: “أنا هنا، وأنا مهمة”. أنتِ لا تمثّلين الجمال… أنتِ تَعِيشينَه. 👏 لو عرفت أنكِ مشيتي؟ اشتري لي قهوة!

الماء ما نسيكش… بس هو اللي يتذكرك! شفتي في الحمام وما حسيت لاحد يشوفني، بس الماء عرفني من أول يوم! هالباني اللي تلبسها؟ مش لانجري، ده كلامي الحقيقي! حتى البخار ما يهمس… بس يتنفس. كل نقطة على رأسي زي مترونوم صامت! ويا جمّ، لو نظرت في المرآة، أنت مش وحدك… أنت أنا. اشتري لي صوت الصمت؟ لا، اشتري لي الشعور. #لا_لايكات_ولا_هاشتاق

الليالي ينامون بسكتة… ولا يُطلب منهم التمثيل! نحن نُعلّم البنات أن يبتسمن، لكنها تجلس بلا حراك، وكأن الضوء يهمس في الخلف كأنه خطٌ من الحبر على الورق. لا كاميرا، لا مشاركة، لا لايكات — فقط نفسٌ عميق ورحلة هادئة داخل السرير. هل تصدق أن التمرد الأجمل يكون عندما لا تتحرك؟ أنتِ لستِ جزءًا من لوحة فنية… وليس مجرد صورة للإنستغرام.

شوفني كيف أعيش بدون أن أكون ممثلة؟ أنا ببساطة… أتنفس.

يا جماعة، السرير الأبيض ما زال ينام؟! أنتِ مش مُؤثّر، ولا حتى روبوت… بس شاهدة على همسك لحظة فرح! السرير أبيض كأنه ثلج ابتلع الفجر، وشعرك أسود كحبر على ورق الأرز، وكل شيء حولك يهمس: “أنتِ هنا”… لا تريدين لايكات، بل تريدين الهدوء. خليها تقول: لو نسيت اسمك… أنا هنا، وما زلت أتحرك!