الثوب ينـزل، والروح تُصْعَد

ياعم، لو عرفت كيف بتحس بالقوة لما ينزل ثوبك من غير ما تطلب إذن؟

هذي كانت لحظة صمت مُرّة… وربما الأقوى في حياتي.

كانت بس ليلة، شاشة حمراء من الكمبيوتر، وثوب قديم انزل من كتفي… وبدون أي فوتوغرافيا أو حتى نظرة!

فجأة: أنا موجودة.

لا أحتاج لكي أكون ‘مثالية’ علشان أكون مسموعة.

الراحة الحقيقية هي السرية

نحن نخفي أنفسنا تحت طبقات: ماكياج، جوارب ضاغطة، حمية مزيفة… ولكن الحقيقة؟ الجمال الحقيقي ما يظهر في الكاميرا… بل في اللحظة اللي توقف فيها عن التمثيل.

لماذا نخاف من أن نُرى؟

اللي قال إنك محتاج تكون مصقولة علشان تكون قوية؟ هذي اللي جعلني أكتب على المذكرة: “.لا تحتاجين لتكوني مثالية لأكون قوية”.

كل اللي بتحتاجيه هو: خفّفي الشاشات، خفّفي الضوء، واسمحلي أتنفس مثل إنسان. هل تحبين أن تتذكري آخر مرة شعرتي فيها إنك “كافية”؟ قولولي في التعليقات! 👇

عندما ينظر الكاميرا للأعلى

قلت لأني ما بسَمْح نفسي أُصوّر لو مش مثالية… حسبي أنك تعرف؟ لكن يوم واحد، وقفت وضعت الهاتف فوق راسي وصوّرت نفسي من تحت! المفاجأة؟ لا وجه، ولا مكياج، ولا حتى شكل عادي… لكنها كانت ‘أنا’ بالضبط.

التغيير من الأسفل

إذا كنتِ بتتفرجين على صور نساء من فوق، فهذي ليست فن… هذه سخرية! لكن لما الكاميرا تنزل، واللي تاخد الصورة بتنظر للأعلى؟ يصير الرايح للأسفل هو اللي يحكيل القصة.

الجمال ليس مُثلاً

شوفت أمي في الحقل صباح النور، شعرها متشابك بالدموع الصباحية… كتفها يوجع، لكنها تحمل الرقص. ما كان فيها كاميرا ولا إضاءة… فقط همسة بين الهواء والضوء. وكل الناس قالت: ‘يا رب خليكيني أبكي’.

هل تصدّقين إن الجمال الحقيقي ما يحتاج لـ’فلتر’؟ الحقيقة بس تكون جاهزة… فقط اتركي الكاميرا تفكر بدلاً عنك.

إنتِ حاسة بانك ما تستحقين المشهد؟ قولي في التعليقات: ‘أنا هنا!’ وشوفوا كيف الكاميرا ترفعك بدون سؤال 😂

يا جماعة، شو دا الـ’لا شيء’ اللي بس يخلي القلب يقف؟ 🌅 بس جلست على ترعة خشبية، والهواء ما بس يهمس بلّي… بلّي نفسي! أنا عرفت أني مكنتش فاعلة حاجة، لكن بس كنت موجودة… ودي أجمل موهبة! إذا حسيت أنك مندمج في التيك توك أو الرسائل، جرب توقف 5 دقائق… شوف الغروب، اجلس على الدرج، واسمع نفسك. بس كمان: إذا ما حببت تمشي لترعة؟ لا مشكلة… جرب الساونا مع دمعة! 😂 #الغروب_يلعب_بالقلب #راحة_بدون_بروتوكول

يا جماعة، لما توقفت أكتر من كذا مرة عن التظاهر أنني بخير… اكتشفت إن الهدوء هو أقوى مظاهرة! 🫶 بقيت على الوسادة البيضاء، ما عملتش ولا لقطة ولا شغل، بس وقفت أتنفس… وفجأة سمعت صوتي! 😳 اللي يمشي على حسابه في التيك توك؟ أنا كنت أشتغل على نفسِي بدون فلتر! ✨ من غير ما أحد يراقب… شعرت إنني أستحق أن تكوني موجودة. قولوا لي: متى آخر مرة قلتِ ‘أنا هنا’ دون تبرير؟ 💬

لما نسيت الابتسامة؟ أنتِ مش ممثلة… ولا حتى عارضة كاميرا! أنتِ اللي تتنفس بسّ، والضوء يهمس لك من ورا الستائر. الكاميرا ما تشوفك، لكن القلب يسمعك. في الرياض، حتى القطط تعرف إنك جميلة لما تبصّي على النافذة… شو رأيتِ اليوم؟ اكتبلي تعليقًا قبل ما تنسي البسمة مرة ثانية 😅