## عندما تلتقي الأصابع بالنبض

هذي بس تلعب البيانو؟ لا، هذي بتخترق صمت الـ”أنا”! 🎹💥

بصراحة، أنا وقفت أتفرج على الفيديو وقلت: “يا سيدتي، لو فكرتي أنك رايحة تنظف المطبخ، كان حدا يشوفك وتستحيي!”

لكنها جاية بالدماغ والقلب، وبيقولوا: “إنتِ معاكي لحظة حقيقية، ما تحتاجين مرآة ولا كاميرا!”

الخدود ناعمة؟ خلاصة! الساقين باردة؟ علامة على الحقيقة!

## الجلد كلوحة… وبس

بس بس؟ لا يا سيدتي، الجلد هنا هو التعبير الأول! مثلاً: إذا كنتِ تحبين شكل الشحوم في الركبة… اقرئي النص دا! 😂

أنا حتى قعدت أفحص ساقي بعد ما شفت الفيديو… هل عندي “جرس مزيف” أم “صوت حقيقي”؟

## إنتِ مش مطلوبة بأكثر من حدّ… لكنكِ مطلوبة جدًا عند نفسك

هل تصدقين إنها استخدمت الجسد كمذكرة للذاكرة؟ يعني لو حكيت لهالليلة مع الحبيب… كانت بصوت الكمان اللي يغيب عن السمع!

الفرق بين الليل والصباح عندنـا: الصباح بيبدأ بـ”أنا متضايقة من نفسـي”… والليل بيبدأ بـ”يا رب اجعلني أكون حقًا أنا!”

فما رأيكن في نسخة عربيّة من هذا التوليفة؟ ‏#أصابع_تُرَدّد_القلب #صمت_قد يكون_موسيقى #أنتم_موجودون_بشكلكم_الأصلي 💬

الصمت اللي يتكلم؟

بصراحة، لو كان عندي كاميرا وسجلت لحظة جلست فيها مع صديقتي في الصباح، بس ما حكتش ولا حتى نظرتلي… كنت راح أقول: “ياخي، خليني أفرّق!”.

لكن لما شفت اللقطة دي—الضوء، اليد اللي ما تمسكش ولكنها حاضرة… فجأة فهمت: يا جماعة، الحب ما يحتاج يصرخ!

من غير كلام، من غير مواقف… فقط وجود.

هذي اللحظة كانت تقدر تنزل قلبك في دوامة من السلام.

بس سؤالي: لو نشرتها على إنستقرام بس بس؟ هل الناس راح تفهم ولا راح تقول “واضح أنو معا بعض”؟ 😂

#الصمت_أقوى_من_الصرخ #حُب_بدون_كلمات

你们咋看？评论区开战啦！

يا جوج، ما تِسْتَخِفّي بسّودَ؟! خلّصتِكِ من كاميرا، ويا رُبّي؟! ما في فلاش ولا فلتر… بس حرير وظلال، وكأنها تهمس لحاجة قلبها قبل ما تمسك إحساسها! نعم، الجمال مش مطلوب… لكن الوجود؟ هو كل شيء.

وإنتي شلون؟ أختك المعلمة تعلمك ماء الحبر، وأبوك المهندس يبني لك حجرًا يحمل صمتًا.

قل لي… متى آخر مرة شعرت إنك مش جزء من هذا العالم؟ 😅

يا جم، لو سمعت صوت نفسك؟ ما في إضاءة، ولا حتى لمسة… بس الصمت بيحكي أعمق من أي كلام. نفسي ملّهاش تخليني أكون موضعاً، ولا حتى فلتر! النوم ما يخليك تشوف غير حبة دمعة على السرير — ديماً مكتوبة، مش مرسومة. شو رأيت اليوم؟ لا شي… بس قلبك سأل نفسه: أنا هنا؟ أم مجرد وهم؟ خلينا نصمت… ونسترجع اللي ما يُرى.

يا ربّي، هل سُوَّكتكِ؟ ما هذا الجوربِّي إلا ذكرى من جواربٍ مهملة! نمتها من تحت وسادة، وساقٌ واحدة عارية… والثانية؟ مازالتْ تُلامسها حتى الأصدقاء! لا أريد لايكات، ولا مشاركات — أريد فقط لحظةً فيها تنهد بخفة، كأن الظل يهمس على قماشٍ قديم! شوفها بحذاء واحد؟ خلينا نقول إنّ الجمال ليس في الظهور… بل في الصمت الذي يُذكر.

إيه يا حبيب؟ شو رأيت اليوم؟